رِسَالَةٌ الْإِشْرَاَفَة لِمُعَلِّمِيْ لَيْلَة اِشْرَافَةُ النَّهْضِيَّة مِنْ تَأْلِفِ مُتَعَلِّمِهَا أَدِيْب رِفْقِى ستِيْيَاوَان

«رِسَالَةٌ الْإِشْرَاَفَة» فِيْمَا اُشَرِّفُ لَيْلَة اِشْرَافَةُ النَّهْضِيَّة
أَبْدَئُ بِاسْمِ الذَّاتِ الَّذِى مُنْعِمِ	١	فِى الْجَلَائِلِ الدَّقَائِقِ النِّعَمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى فَتَّحَنَا	٢	مَا لَمْ تَكُنْ مَفْهُوْمَةٌ بِقَلْبِنَا
صَلَاتُهُ سَلَامُهُ تَعَيَّنَا	٣	عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى رَسُوْلِنَا
فَهَذِهِ رِسَالَةٌ مَنْظُوْمَةٌ	٤	نَظَمْتُهَا لِلَيْلَةِ إِشْرَافَةٌ
تُوُلِّدَتْ فِى لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ	٥	قَدْ جَعَلَ بَشَرٌ مِنَ النِّسَاءِ
تُوُلِّدَتْ بِرَحْمِ أُمِّ شَمْسِيَّة	٦	وَأَبُوْهَا حَسَنْ هَادِى الْجَاوِيَّة
نَسَبْتُهَا مَعْرُوْفَةٌ طَيِّبَةً	٧	يَا رَبَّنَا طَوِّلْ لَهُمْ مَرْضِيَّةً
فَوَجْهُهَا كَاالنَّارِ فِى حَرِّهَا	٨	وَقَلْبُهَا كَالنُّوْرِ فِى ضَوْئِهَا
مُسْتَحْسِنٌ ذَوِى الطِّبَاعِ السَّلِيْمَةْ	٩	احْفَظْ لَهَا فِى صِحَّةٍ وَالْعَافِيَةْ
بَارِكْ لَهَا عُلُوْمَهَا نَافِعَةً	١٠	وَسِّعْ لَهَا نَيْلَ الْمُنَى نَجَاحَةً
عَلَيْهَا الْهِمَّةُ تَرْفَعُ نَفْسَهَا	١١	عَنْ سَفْسَافِ الأُمُوْرِ إِلَى مَعَالِهَا
يَارَبَّنَا سَامِحْ لَهَا ذُنُوْبَهَا	١٢	وَلاَ تُخَيِّبْهَا بِمَا أخْطَأَهَا
يَارَبَّنَا مَتِّعْ لَهَا كَرَامَةً	١٣	سَكِيْنَةً مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً
تَوْكِيْلاً بِاالسَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ	١٤	تَوْسِيْلاً بِسَيِّدِ الْأَنَامِ
وَأَلِهِ وَصَحْبِهِ أَتْبَاعِهِ	١٥	وَكُلِّ مَنْ عَامِلٍ بِعُلُوْمِهِ
أَخْتَرَكِ لِتُثْبَتَ فِى قَلْبِيْ	١٦	إِنْ نَظَرْتُكِ تَرَفْرَفَ عَقْلِيْ
يَا لَيْلَةَ اقْرَاءْ هَذِهِ مُنْشَرِحاً	١٧	وَاعْطِنِيْ صَحَّ حُبِّكِ تَنَاكُحًا
الناظم : أَدِيْب رِفْقِى ستِيْيَاوَان، مِنْ مُتَعَلِّمِ لَيْلَة اِشْرَافَةُ النَّهْضِيَّة
قُدُوْس، الإثنين ڤون، ٢٣جمادى الأولى ١٤٤٠، ٢٣:٠٠